الوقف «عملك»؛ لأنَّ ما بعده مع الذي قبله جواب القسم، وقرئ (١): «لنحبطنَّ» بنون العظمة و «عملك» مفعول به.
﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ (٦٥)﴾ [٦٥] كاف.
﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ﴾ [٦٦] حسن.
﴿مِنَ الشَّاكِرِينَ (٦٦)﴾ [٦٦] تام.
﴿حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [٦٧] تام على استئناف ما بعده، وقرأ الحسن وأبو حيوة (٢): «قدّروا» بتشديد الدال، و «حق قدَره» بفتح الدال (٣).
﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [٦٧] حسن، لمن رفع «مطوياتٌ» خبر «والسموات»، والعامة على رفع «مطوياتٌ» خبرًا و «بيمينه» متعلق بـ «مطويات»، أو حال من الضمير في «مطويات»، أو خبر ثان، وليس بوقف لمن عطف، «والسموات» على «والأرض» و «مطويات» بالنصب على الحال من «السموات».
﴿بِيَمِينِهِ﴾ [٦٧] تام للابتداء بالتنزيه، ومثله: «يشركون».
﴿مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [٦٨] حسن.
﴿يَنْظُرُونَ (٦٨)﴾ [٦٨] كاف.
﴿بِنُورِ رَبِّهَا﴾ [٦٩] حسن، ومثله: «بالحق».
﴿لا يُظْلَمُونَ (٦٩)﴾ [٦٩] كاف، ومثله: «ما عملت».
﴿بِمَا يَفْعَلُونَ (٧٠)﴾ [٧٠] تام.
﴿زُمَرًا﴾ [٧١] حسن، ومثله: «أبوابها».
﴿لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا﴾ [٧١] كاف، ومثله: «على الكافرين».
﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾ [٧٢] حسن على استئناف ما بعده.
﴿الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٢)﴾ [٧٢] تام، ووقف بعضهم على «جهنم» وابتدأ: «زمرٌ» بالرفع، وبها قرئ بتقدير: منهم زمر.
و ﴿زُمَرًا﴾ [٧٣] جائز، ومثله: «وفتحت أبوابها» وهو جواب «حتى إذا»، وقيل: الجواب محذوف،

(١) هذه القراءة ذكرها ابن خالويه في مختصر الشواذ (ص: ١٣١)، ولم ينسبها لأحد من القراء، وانظر هذه القراءة في: الكشف للقيسي (٣/ ٤٠٧)، البحر المحيط (٧/ ٤٣٩).
(٢) وكذا رويت عن عيسى وأبي نوفل، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ٤٣٩)، الكشاف (٣/ ٤٠٨).
(٣) وهي رويت عن المطوعي والأعمش والحسن وأبي نوفل وأبي حيوة، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٧٧)، البحر المحيط (٧/ ٤٣٩).


الصفحة التالية
Icon