﴿فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [٥١] كاف، إن نصب «يومَ» بأعني مقدرًا، وليس بوقف إن نصب بالعطف على ما قبله، ولا يوقف على «الأشهاد»؛ لأنَّ ما بعده منصوب بدلًا من «يوم» قبله، أو بيانًا له.
﴿مَعْذِرَتُهُمْ﴾ [٥٢] حسن، ومثله: «اللعنة».
﴿سُوءُ الدَّارِ (٥٢)﴾ [٥٢] تام.
﴿الْهُدَى﴾ [٥٣] جائز.
﴿بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (٥٣)﴾ [٥٣] حسن، إن رفع «الهدى» على الابتداء، وليس بوقف إن نصب حالًا مما قبله؛ كأنَّه قال: هاديًا وتذكرة لأولي الألباب.
و ﴿الْأَلْبَابِ (٥٤)﴾ [٥٤] تام.
﴿إِن وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ [٥٥] جائز، ومثله: «لذنبك»، و (ذنبك) مصدر مضاف لمفعوله، أي: لذنب أمتك في حقك؛ لأنَّه لا يسوغ لنا أن نضيف إليه -عليه الصلاة والسلام- ذنبًا لعصمته (١).
﴿وَالْإِبْكَارِ (٥٥)﴾ [٥٥] تام.
﴿بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ﴾ [٥٦] ليس بوقف هنا اتفاقًا؛ لأنَّ خبر «إن» لم يأت، وهو: «إن في صدورهم».
﴿ببالغيه﴾ [٥٦] حسن، ومثله: «فاستعذ بالله»، وقيل: كاف.
﴿الْبَصِيرُ (٥٦)﴾ [٥٦] تام.
﴿مِنْ خَلْقِ النَّاسِ﴾ [٥٧] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به استدراكًا؛ لأنَّ «لكن» لابد أن تقع بين متناقضين، ولا يصح الكلام إلا بها.
﴿لَا يَعْلَمُونَ (٥٧)﴾ [٥٧] تام.
﴿وَلَا الْمُسِيءُ﴾ [٥٨] كاف؛ لأنَّ «قليلًا» منصوب بـ «يتذكرون»، و «ما» زائدة؛ كأنه قال: يتذكرون قليلًا.
﴿تَتَذَكَّرُونَ (٥٨)﴾ [٥٨] تام.
﴿لَا رَيْبَ فِيهَا﴾ [٥٩] الأولى، وصله لتعلق ما بعده به استدراكًا.
﴿لَا يُؤْمِنُونَ (٥٩)﴾ [٥٩] تام، ومثله: «أستجب لكم» عند أبي حاتم.
﴿دَاخِرِينَ (٦٠)﴾ [٦٠] تام، أي: صاغرين.
﴿مُبْصِرًا﴾ [٦١] كاف، على «الناس» الأولى وصله.
﴿لَا يَشْكُرُونَ (٦١)﴾ [٦١] تام.