﴿وَالنَّهَارِ﴾ [٣٨] حسن.
﴿لَا يَسْأَمُونَ ((٣٨)﴾ [٣٨] تام.
﴿خَاشِعَةً﴾ [٣٩] حسن.
﴿وَرَبَتْ﴾ [٣٩] كاف، ومثله: «لمحيي الموتى».
﴿قَدِيرٌ (٣٩)﴾ [٣٩] تام، ومثله: «لا يخفون علينا» ورسموا: «أم من» بميمين مقطوعتين كما ترى.
﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [٤٠] حسن، ومثله: «ما شئتم».
﴿بَصِيرٌ (٤٠)﴾ [٤٠] تام؛ على استئناف ما بعده، وغير تام إن جعل ما بعده بدلًا من «إن الذين يلحدون»؛ لأنهم لكفرهم طعنوا فيه وحرفوا تأويله، فلا وقف فيما بينهما.
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ﴾ [٤١] كاف، عند من جعل خبر «إن» محذوفًا، تقديره: لهم عذاب شديد، وليس بوقف إن جعل خبر: إنّ أولئك ينادون.
﴿عَزِيزٌ (٤١)﴾ [٤١] جائز، وإن كان «لا يأتيه الباطل» من تمام صفة النكرة؛ لأنَّه رأس آية.
﴿وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ [٤٢] كاف.
﴿حَمِيدٍ (٤٢)﴾ [٤٢] تام.
﴿مِنْ قَبْلِكَ﴾ [٤٣] كاف.
﴿أَلِيمٍ (٤٣)﴾ [٤٣] تام.
﴿فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ﴾ [٤٤] كاف، لمن قرأ: «أأعجمي» بهمزتين محققتين، وهم أبو بكر وحمزة والكسائي، وقرأ هشام بهمزة واحدة إخبارًا، والباقون بهمزة ومدة (١)، معناه: أكتاب أعجمي ورسول عربي، على وجه الإنكار لذلك، وليس بوقف لمن قرأ بهمزة واحدة بالقصر خبرًا (٢)؛ لأنَّه بدل من آياته، والمعنى على قراءته بالخبر: لقالوا هلا فصلت آياته، فكان منه عربي تعرفه العرب وأعجمي تعرفه العجم، وهو مرفوع خبر مبتدأ محذوف، أي: هو أعجمي، أو مبتدأ والخبر محذوف، أي: أعجمي وعربي يستويان، أو فاعل فعل محذوف، أي: يستوي أعجمي وعربي، وهذا ضعيف إذ لا يحذف بالفعل إلّا في مواضع (٣).
(٢) وهي قراءة عمرو بن ميمون والحسن، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ١١٩)، البحر المحيط (٧/ ٥٠٢).
(٣) انظر: تفسير الطبري (٢١/ ٤٨١)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.