﴿تَخْتَلِفُونَ فِيهِ﴾ [٦٣] جائز.
﴿وَأَطِيعُونِ (٦٣)﴾ [٦٣] كاف، ومثله: «فاعبدوه».
﴿مُسْتَقِيمٌ (٦٤)﴾ [٦٤] تام.
﴿مِنْ بَيْنِهِمْ﴾ [٦٥] حسن.
﴿أَلِيمٍ (٦٥)﴾ [٦٥] كاف، وقيل: تام؛ على استئناف ما بعده.
﴿لَا يَشْعُرُونَ (٦٦)﴾ [٦٦] تام.
﴿إِلَّا الْمُتَّقِينَ (٦٧)﴾ [٦٧] كاف.
﴿يَا عِبَادِ﴾ [٦٨] قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم: بلا ياء وصلا ووقفا، وقرأ أبو عمرو ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم: «يا عبادي» بالياء في الوصل، إلّا أبا بكر عن عاصم فإنه كان يفتحها ويقف بالياء (١).
﴿الْيَوْمَ﴾ [٦٨] جائز.
﴿تَحْزَنُونَ (٦٨)﴾ [٦٨] تام؛ إن جعل «الذين» مبتدأ وخبره «ادخلوا الجنة»، أي يقال: لهم ادخلوا الجنة، وإن جعل «أنتم» توكيدًا للضمير في «ادخلوا» فلا يوقف على «الجنة»، وإن جعل «الذين» في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف بتقديرهم «الذين»، أو في موضع نصب بتقدير: أعني، أو جعل مستأنفًا كان الوقف على «تحزنون» كافيًا، وإن جعل «الذين» نعتًا لـ «عبادي»، أو بدلًا متصلًا بما قبله على تأويل: يا عبادي الذين آمنوا لا خوف عليكم اليوم، كان الوقف على «مسلمين».
﴿تُحْبَرُونَ (٧٠)﴾ [٧٠] حسن، ومثله: «تلذ الأعين».
﴿خالدون (٧١)﴾ [٧١] كاف، والباء في «بما كنتم» باء العوض والمقابلة وليست للسببية خلافا للمعتزلة، وفي حديث: «لن يدخل أحدكم الجنة بعمله» (٢) للسببية، والفرق بينهما أن المعطي بعوض قد يعطي مجانًا، وأما المسبب فلا يوجد بدون السبب، فلا تعارض بين الآية والحديث.
﴿بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٧٢)﴾ [٧٢] كاف.
﴿كَثِيرَةٌ﴾ [٧٣] حسن.
﴿تَأْكُلُونَ (٧٣)﴾ [٧٣] تام؛ لتناهي وصف أهل الجنة وانتقاله لوصف أهل النار.
﴿خَالِدُونَ (٧٤)﴾ [٧٤] كاف.
(٢) وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (٣/ ٣٧)، وأخرج نحوه الطبرانى (١/ ١٨٧، رقم: ٤٩٣).