﴿تَتَمَارَى (٥٥)﴾ [٥٥] تام عند أبي حاتم، ومثله: «من النذر الأولى»، وكذا «الآزفة» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالًا، أي: أزفت الآزفة غير مكشوفة.
﴿كَاشِفَةٌ (٥٨)﴾ [٥٨] كاف.
﴿سَامِدُون (٦١)﴾ [٦١] تام، أي: لاهون، وقيل: الحزين، والسمود بلغة حمير: الغناء، يقول: الرجل للمرأة اسمدي لنا، أي: غنِّي لنا، ونزل جبريل يومًا وعند الرسول رجل يبكي، فقال: له من هذا الرجل، فقال: فلان، فقال: جبريل إنَّا نزن أعمال بني آدم كلها إلّا البكاء، فإنَّ الله يطفىء بالدمعة بحورًا من نار جهنم.
آخر السورة تام.