﴿تُسْأَلُونَ (١٣)﴾ [١٣] كاف، ومثله: «ظالمين».
﴿خَامِدِينَ (١٥)﴾ [١٥] تام، ومثله: «لاعبين».
﴿مِنْ لَدُنَّا﴾ [١٧] تام؛ إن جعلت «أن»؛ بمعنى: ما، أي: ما كنا فاعلين، وليس بوقف إن جعلت «إن» شرطية وجوابها محذوف لدلالة «لو» عليه، والتقدير: لو كنا فاعلين اتخذناه، ولكنا لا نفعل ذلك.
﴿فَاعِلِينَ (١٧)﴾ [١٧] كاف.
﴿فَيَدْمَغُهُ﴾ [١٨] لبس بوقف؛ لأنَّ قوله: «فإذا هو زاهق» تفسير لما يكون من الدمغ؛ وهو: مهلك للشر، فكذلك الحق يهلك الباطل.
﴿فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ [١٨] حسن.
﴿مِمَّا تَصِفُونَ (١٨)﴾ [١٨] تام.
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [١٩] حسن، وقيل: كاف؛ على استئناف ما بعده بجعل «مَن» مبتدأ، خبره: «لا يستكبرون»، وليس بوقف إن جعل ذلك معطوفًا على ما قبله، ويكون الوقف على «ومن عنده»، ثم يبتدئ: «لا يستكبرون عن عبادته».
﴿وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (١٩)﴾ [١٩] كاف؛ إن جعل «يسبحون» مستأنفًا، وليس بوقف إن جعل في موضع (مسبحين)؛ أي لا يكلون من التسبيح ولا يسأمون (١).
﴿لَا يَفْتُرُونَ (٢٠)﴾ [٢٠] كاف.
﴿يُنْشِرُونَ (٢١)﴾ [٢١] تام، نعت لـ (آلهة ينشرون)؛ أي: يحيون ويخلقون، يقال: أنشر الله الموتى، أي: أحياهم، ونُشِرُوا؛ أي: أُحيوا، ومنه قول الأعشى -أعشى قيس-:
لَو أَسنَدَت مَيتًا إِلى نَحرِها | عاشَ وَلَم يُنقَل إِلى قابِر |
حَتّى يَقولُ الناسُ مِمّا رَأوا | يا عَجَبا لِلمَيِّتِ الناشِرِ (٢) |
(٢) هو من السريع، وقائله الأعشى، من قصيدة يقول في مطلعها:
شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها | بِالشِطِّ فَالوِترِ إِلى حاجِر |