بمعنى: ألا التي للتنبيه فيبتدأ بها.
﴿الْآَخِرَةَ (٢١)﴾ [٢١] تام.
﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)﴾ [٢٣] حسن.
﴿بَاسِرَةٌ (٢٤)﴾ [٢٤] جائز.
﴿فَاقِرَةٌ (٢٥)﴾ [٢٥] تام، ولا وقف من قوله: «كلا إذا بلغت» إلى «المساق» لعطف كل واحد على ما قبله، فلا يوقف على «التراقي» ولا على «من راق» ولا على «الفراق».
﴿الْمَسَاقُ (٣٠)﴾ [٣٠] كاف، ولا يوقف على «صَلَّى» للاستدراك بعده.
﴿وَتَوَلَّى (٣٢)﴾ [٣٢] جائز، ومثله: «يتمطى».
﴿فَأَوْلَى (٣٤)﴾ [٣٤] الثانية كاف، ومثله: «سدى» و «السدى» المهمل، أي: أيحسب الإنسان أنَّا لا نأمره ولا ننهاه، ومنه قول الشاعر:
لو أرسلوا سعدًا إلى الماء سدى | من غير دلوٍ ورشًا لا يستقي (١) |
﴿وَالْأُنْثَى (٣٩)﴾ [٣٩] كاف للابتداء بالاستفهام.
آخر السورة تام.
(١) وهذه الرواية لم أقف عليها بلفظها، وإنما وقفت على الرواية التالية:
وذكرت هذه الرواية في البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي، وربيع الأبرار ونصوص الأخبارللزمخشري، ومجالس ثعلب لثعلب.-الموسوعة الشعرية.
(٢) وجه من قرأ بالياء؛ أن ذلك على جعل الضمير عائد على: ﴿مَّنِى﴾. والباقون بالتاء من فوق على أن الضمير للنطفة، وهو الوجه الثاني لهشام. انظر هذه القراءة في: النشر (٢/ ٣٩٤).
لو ظمئ القوم فقالوا من فتى | يخلف لا يردعه خوف الردى |
فبعثوا سعدًا إلى الماء سدى | ليلة بيانها مثل العمى |
بغير دلو ورشاء لاستقى | أمرد يهدى رأيه رأى اللحى |
(٢) وجه من قرأ بالياء؛ أن ذلك على جعل الضمير عائد على: ﴿مَّنِى﴾. والباقون بالتاء من فوق على أن الضمير للنطفة، وهو الوجه الثاني لهشام. انظر هذه القراءة في: النشر (٢/ ٣٩٤).