﴿سَمِيعًا بَصِيرًا (٢)﴾ [٢] حسن.
﴿كَفُورًا (٣)﴾ [٣] تام، ومثله: «وسعيرًا»، ولا يوقف على «كافورًا»؛ لأنَّ عينًا منصوب بدلًا من «كافورًا»، أي: وماء عين، أو بدلًا من محل «من كأس» أو مفعول «يشربون» أو حالًا من الضمير في «مزاجها» وإن نصب على الاختصاص جاز الوقف على «كافورًا».
﴿عِبَادُ اللَّهِ﴾ [٦] جائز.
﴿تَفْجِيرًا (٦)﴾ [٦] حسن.
﴿بالنَّذْرِ﴾ [٧] جائز.
﴿وَيَخَافُونَ يَوْمًا﴾ [٧] ليس بوقف، ونصب على أنَّه مفعول به فليس هو بمعنى: في.
﴿مُسْتَطِيرًا (٧)﴾ [٧] حسن.
﴿عَلَى حُبِّهِ﴾ [٨] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مفعول ثان لـ «يطعمون» فلا يقطع منه، وهو مصدر مضاف للمفعول، أي: على حب الطعام، فهو حال من الطعام أو من الفاعل.
﴿وَأَسِيرًا (٨)﴾ [٨] حسن، ومثله: «لوجه الله» وكذا: «ولا شكورًا»؛ لأنَّ الكلام متحد في صفة الأبرار.
﴿قَمْطَرِيرًا (١٠)﴾ [١٠] تام.
﴿شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ﴾ [١١] حسن، ومثله: «وسرورًا» ولا يوقف على «حريرًا»؛ لأنَّ «متكئين» حال من مفعول «جزاهم» ولا يجوز أن يكون صفة لـ «جنة» عند البصريين؛ لأنَّه كان يلزم بروز الضمير، فيقال: متكئين هم فيها، لجريان الصفة على غير من هي له، خلافًا للزمخشري، حيث جوّز أن يكون «متكئين» و «لا يرون» و «دانية» كلها صفات لـ «جنة» ولا يجوز أن يكون حالًا من فاعل «صبروا»؛ لأنَّ الصبر كان في الدنيا، واتكاؤهم إنَّما هو في الآخرة. قاله مكي. انظر: السمين.
﴿عَلَى حُبِّهِ﴾ [١٣] حسن؛ على استئناف ما بعده، ولا يوقف على «زمهريرًا» لأنَّ «ودانيةً» منصوب بالعطف على «جنة»؛ كأنَّه قال: جزاؤهم جنة، «ودانية عليهم ظلالها»، أي: وشجرة دانية عليهم ظلالها، وانظر قول السمين، «ودانية» عطف على محل «لا يرون» مع أنَّه لا يعطف إلَّا على محل الحرف الزائد و «ما» هنا ليس كذلك.
﴿تَذْلِيلًا (١٤)﴾ [١٤] جائز، ومثله: «كانت قوارير» كاف، أي: أنَّ أهل الجنة قدَّروا الأواني في أنفسهم على أشكال مخصوصة، فجاءت كما قدّورها تكرمة لهم، جعلها السقاة على قد رويّ شاربيها (١).

(١) انظر: المصدر السابق (٢٤/ ١٠٥).


الصفحة التالية