﴿إذْ نَادَى رَبَّهُ﴾ [٨٩] حسن، إذ أضمر القول بعده، أي: قال رب لا تذرني فردًا، وليس بوقف إن جعلت الجملة متصلة بالنداء؛ لأنَّ فيه معنى القول.
﴿فَرْدًا﴾ [٨٩] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الجملة بعده حالًا.
﴿الْوَارِثِينَ (٨٩)﴾ [٨٩] كاف، ويجوز: «فاستجبنا له».
﴿يَحْيَى﴾ [٩٠] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
﴿زَوْجَهُ﴾ [٩٠] حسن، ومثله: «في الخيرات»، وكذا «ورهبًا».
﴿خَاشِعِينَ (٩٠)﴾ [٩٠] تام؛ لأنَّه آخر قصة.
﴿مِنْ رُوحِنَا﴾ [٩١] حسن؛ المراد بفرجها: فرج القميص، أي: لم يعلق بثوبها ريبة، وفروج القميص أربعة: الكمان، والأعلى، والأسفل.
﴿لِلْعَالَمِينَ (٩١)﴾ [٩١] تام.
﴿فَاعْبُدُونِ (٩٢)﴾ [٩٢] كاف.
﴿أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ﴾ [٩٣] حسن.
﴿رَاجِعُونَ (٩٣)﴾ [٩٣] تام.
﴿لِسَعْيِهِ﴾ [٩٤] جائز.
﴿كَاتِبُونَ (٩٤)﴾ [٩٤] تام.
﴿أَهْلَكْنَاهَا﴾ [٩٥] ليس بوقف؛ لأنَّ (أن) منصوبة بما قبلها.
﴿لَا يَرْجِعُونَ (٩٥)﴾ [٩٥] تام.
﴿يَنْسِلُونَ (٩٦)﴾ [٩٦] حسن؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جواب «إذا»، اقترب الوعد، والواو زائدة، وإن جعل جوابها: «يا ويلنا» لا وقف من قوله: «حتى إذا فتحت» إلى «ظالمين»، وهو: كاف، ومن وقف «فإذا هي واقعة»؛ يعني: يوم القيامة، ثم يبتدئ: «شاخصة أبصار الذين كفروا»؛ على أنَّ الفاء في جواب «إذا» السابقة، و «إذا» الثانية الفجائية، و «هي» ضمير القصة مبتدأ، و «هي» زائدة، و «أبصار» مبتدأ ثان، و «شاخصة» خبره، والجملة خبر عن ضمير القصة (١).
﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾ [٩٨] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الحال.
﴿وَارِدُونَ (٩٨)﴾ [٩٨] كاف.
﴿آَلِهَةً﴾ [٩٩] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «ما وردوها» جواب «لو».
﴿مَا وَرَدُوهَا﴾ [٩٩] حسن.

(١) انظر: تفسير الطبري (١٨/ ٥٢٦)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.


الصفحة التالية
Icon