﴿ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ﴾ [٦٠] ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده قد قام مقام جواب الشرط.
﴿لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ﴾ [٦٠] كاف.
﴿غَفُورٌ (٦٠)﴾ [٦٠] تام، ولا وقف إلى «بصير» فلا يوقف على «ويولج النهار في الليل»؛ لأنَّ (أن) في موضعها جر بالعطف على ما قبلها.
﴿بَصِيرٌ (٦١)﴾ [٦١] تام.
﴿الْحَقُّ﴾ [٦٢] ليس بوقف، وكذا لا يوقف على «الباطل»؛ لأنَّ «وأن الله» موضعها جر بالعطف على ما قبلها.
﴿بصيرٌ (٦٢)﴾ [٦٢] تام.
﴿مَاءً﴾ [٦٣] حسن؛ لأنَّ قوله: «فتصبح» ليس في جواب الاستفهام في قوله: «ألم تر أنَّ الله أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة» لا يتسبب عما دخل عليه الاستفهام، وهي رؤية المطر، وإنَّما تسبب ذلك عن نزول المطر نفسه، فلو كانت العبارة: (أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة) ثم دخل الاستفهام لصح النصب. انتهى: شذورًا، وأنَّ المستقبل لا يعطف على الماضي، وهو: «ألم تر» بل «فتصيح» مستأنف، ولو كان جوابًا لكان منصوبًا بـ «أن» كقول جميل بن معمر العدوي الشاعر صاحب بثينة:
أَلَم تَسأَلِ الرَبعَ الخَلاءَ فَيَنطِقُ | وَهَل تُخبِرَنكِ اليَومَ بَيداءَ سَملَقُ (١) |
﴿مُخْضَرَّةً﴾ [٦٣] كاف.
﴿خَبِيرٌ (٦٣)﴾ [٦٣] تام.
﴿وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [٦٤] حسن.
وَقَفتُ بِها حَتّى تَجَلَّت عَمايَتي | وَمَلَّ الوُقوفَ الأَرحَبِيُّ المُنَوَّقُ |
بِمُختَلَفِ الأَرواحِ بَينَ سُوَيقَةٍ | وَأَحدَبَ كادَت بَعدَ عَهدِكِ تَخلُقُ |