خلق البرية من سلالة منتن وإلى السلالة كلها سنعود (١)
﴿فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (١٣)﴾ [سورة المؤمنون آية: ١٣] جائز، ومثله: «لحمًا» وكذا «آخر».
﴿الْخَالِقِينَ (١٤)﴾ [١٤] كاف، ومثله: «لميتون».
﴿تُبْعَثُونَ (١٦)﴾ [١٦] تام.
﴿طَرَائِقَ﴾ [١٧] حسن.
﴿غَافِلِينَ (١٧)﴾ [١٧] كاف.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾ [١٨] حسن.
﴿لَقَادِرُونَ (١٨)﴾ [١٨] كاف.
﴿وَأَعْنَابٍ﴾ [١٩] جائز، ومثله: «كثيرة».
﴿وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (١٩)﴾ [١٩] كاف؛ على أنَّ قوله: «وشجرة» منصوب بفعل مضمر تقديره: وأنشأنا شجرة، أو أنبتنا شجرة، وليس بوقف إن عطفت «شجرة» على «جنات»، وحينئذ لا يوقف على «وأعناب» ولا على «كثيرة» ولا على «تأكلون».
﴿لِلْآَكِلِينَ (٢٠)﴾ [٢٠] تام.
﴿لَعِبْرَةً﴾ [٢١] حسن، وقيل: كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله.
﴿فِي بُطُونِهَا﴾ [٢١] حسن، ومثله: «كثيرة».
﴿تَأْكُلُونَ (٢١)﴾ [٢١] جائز.
﴿تُحْمَلُونَ (٢٢)﴾ [٢٢] تام.
﴿اعْبُدُوا اللَّهَ﴾ [٢٣] حسن، ومثله: «من إله غيره» على القراءتين؛ جره نعتًا لا على اللفظ، ورفعه
(١) لم أستدل عليه، وأمية بن أبي الصلت (؟ - ٥ هـ/؟ - ٦٢٦ م) أمية بن عبد الله أبي الصلت بن أبي ربيعة ابن عوف الثقفي، شاعر جاهلي، حكيم، من أهل الطائف، قدم دمشق قبل الإسلام وكان مطلعًا على الكتب القديمة، يلبس المسوح تعبدًا وهو ممن حرَّموا على أنفسهم الخمر ونبذوا عبادة الأوثان في الجاهلية، ورحل إلى البحرين فأقام ثماني سنين ظهر في أثنائها الإسلام، وعاد إلى الطائف فسأل عن خبر محمد - ﷺ -، وقدم مكة وسمع منه آيات من القرآن وسألته قريش رأيه فقال: أشهد أنه على الحق، قالوا: فهل تتبعه؟ فقال: حتى أنظر في أمره، ثم خرج إلى الشام وهاجر رسول الله - ﷺ -، إلى المدينة وحدثت وقعة بدر وعاد أمية يريد الإسلام فعلم بمقتل أهل بدر وفيهم ابنا خالٍ له فامتنع وأقام في الطائف إلى أن مات، أخباره كثيرة وشعره من الطبقة الأولى، إلا أن علماء اللغة لا يحتجون به لورود ألفاظ فيه لا تعرفها العرب، وهو أول من جعل في مطالع الكتب: (باسمك اللهّم)، فكتبتها قريش.-الموسوعة الشعرية.


الصفحة التالية
Icon