قدومًا إلى الله تعالى، وأما الكافر فيقول: ارجعون لعلي أعمل صالحًا، فلا يجاب لما سأل ولا يغاث» (١).
﴿هُوَ قَائِلُهَا﴾ [١٠٠] حسن.
﴿يُبْعَثُونَ (١٠٠)﴾ [١٠٠] تام، ومثله: «ولا يتسائلون»، و «المفلحون»، و «خالدون» على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال مما قبله.
﴿كَالِحُونَ (١٠٤)﴾ [١٠٤] تام.
﴿تُكَذِّبُونَ (١٠٥)﴾ [١٠٥] حسن، ومثله: «شقوتنا».
﴿ضَالِّينَ (١٠٦)﴾ [١٠٦] كاف، ومثله: «ظالمون»، وكذا «ولا تكلمون».
﴿وَارْحَمْنَا﴾ [١٠٩] جائز.
﴿الرَّاحِمِينَ (١٠٩)﴾ [١٠٩] ليس بوقف لمكان الفاء بعده.
﴿ذِكْرِي﴾ [١١٠] حسن، أي: شغلكم الاستهزاء بعمّار وسلمان وبلال، لا أنّ المؤمنين أنسوهم ذكر الله.
﴿تَضْحَكُونَ (١١٠)﴾ [١١٠] كاف، ومثله: «بما صبروا» لمن كسر همزة «إنهم»؛ على الاستئناف، وهي قراءة الكوفيين إلا عاصمًا، وليس بوقف لمن فتحها (٢)؛ لأنها متعلقة بما قبلها، إذ هي المفعول الثاني لـ (جزيت)، بتقدير: إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز بالجنة مع الأمن من الأهوال فلا يقطع ذلك.
﴿الفَائِزُونَ (١١١)﴾ [١١١] تام.
﴿عَدَدَ سِنِينَ (١١٢)﴾ [١١٢] جائز، وقيل: كاف.
﴿أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ﴾ [١١٣] جائز.
﴿الْعَادِّينَ (١١٣)﴾ [١١٣] تام، ومثله: «تعلمون»؛ للابتداء بالاستفهام.
﴿عَبَثًا﴾ [١١٥] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
﴿لَا تُرْجَعُونَ (١١٥)﴾ [١١٥] تام.
﴿الْمَلِكُ الْحَقُّ﴾ [١١٦] حسن، ومثله: «إلا هو»؛ إن رفع «ربُّ»؛ على الابتداء، أو خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن رفع بدلًا من «هو».
﴿الْكَرِيمِ (١١٦)﴾ [١١٦] تام.

(١) لم أستدل عليه في أيًّ من كتب السنن التي رجعت إليها، ولكن عثرت عليه في: تفسير الطبري -مؤسسة الرسالة- (١٩/ ٦٩)، وكذا ذكر في: تفسير البحر المحيط، وتفسير الرازي، وتفسير البيضاوي، وتفسير النيسابوري، وتفسير الكشاف، وتفسير أبي السعود، وتفسير الثعالبي، وأضواء البيان للشنقيطي، وغيرهم من كتب التفسير عند تفسير قول الله تعالى: «ربِّ ارجعون» [المؤمنون: ١٠٠].-الموسوعة الشاملة.
(٢) انظر هذه القراءة في: النشر (٢/ ٣٣٠).


الصفحة التالية
Icon