﴿كَرِيمٌ (٢٦)﴾ [٢٦] تام؛ للابتداء بياء النداء.
﴿عَلَى أَهْلِهَا﴾ [٢٧] حسن.
﴿تَذَكَّرُونَ (٢٧)﴾ [٢٧] كاف.
﴿حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ﴾ [٢٨] حسن، ومثله: «فارجعوا»، وكذا «أزكى لكم».
﴿عَلِيمٌ (٢٨)﴾ [٢٨] تام.
﴿مَتَاعٌ لَكُمْ﴾ [٢٩] كاف.
﴿وَمَا تَكْتُمُونَ (٢٩)﴾ [٢٩] تام.
﴿فُرُوجَهُمْ﴾ [٣٠] جائز.
﴿أَزْكَى لَهُمْ﴾ [٣٠] كاف، ومثله: «بما يصنعون»؛ على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على ما قبله، ولا يوقف من قوله: «قل للمؤمنين» إلى «يصنعون»؛ لأنَّ العطف يصيّر الأشياء كالشيء الواحد.
﴿إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [٣١] كاف.
﴿عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [٣١] حسن، ولا وقف من قوله: «ولا يبدين زينتهن» إلى قوله: «عورات النساء»؛ لأنَّ العطف صيّر المعطوفات ولو كثرت كالشيء الواحد، ولكن لضيق النفس عن بلوغ آخر المعطوفات، وعن تمام الكلام، يجوز الوقف على أحدها ثم يبتدئ به.
﴿عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ﴾ [٣١] كاف، ومثله: «من زينتهن»، واعلم أنَّ كل ما في كتاب الله تعالى من «يا أيها» يوقف عليه بالألف، إلّا في ثلاثة مواضع يوقف عليها بغير ألف: ﴿أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ﴾ [٣١] هنا، و ﴿يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ﴾ [٤٩] في الزخرف، و ﴿أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (٣١)﴾ [٣١] في الرحمن رسمت هذه الثلاثة بغير ألف بعد الهاء اتباعًا لمصحف عثمان اكتفاءً بالفتحة عن الألف.
﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾ [٣١] ليس بوقف؛ لأنَّ حرف الترجي لا يبتدأ به؛ لأنه في التعلق كـ (لام كي).
﴿تُفْلِحُونَ (٣١)﴾ [٣١] تام؛ لتناهي المنهيات، ومثله: «وإمائكم».
﴿(مِنْفَضْلِهِ﴾ [٣٢] حسن.
﴿وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٣٢)﴾ [٣٢] تام، ومثله: «من فضله»؛ لأنَّ «والذين يبتغون» مبتدأ، خبره الجملة.
﴿إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا﴾ [٣٣] كاف، فصلًا بين الأمرين، وهما: «فكاتبوهم»، «وآتوهم»؛ لأنَّ قوله: «فكاتبوهم»؛ على الندب، وقوله: «وآتوهم من مال الله» على الإيجاب، وهو قول الشافعي، وليس بوقف على قول من قال: إنهما واجبان، وكذا على قول من قال: ليس بواجب على السيد أن يكاتب عبده