للنخلة (١).
﴿جَنِيًّا (٢٥)﴾ [٢٥] كاف، وأباه بعضهم؛ لأنَّ ما بعده جواب الأمر، وهو قوله: «فكلي».
﴿وَقَرِّي عَيْنًا﴾ [٢٦] كاف؛ للابتداء بالشرط مع الفاء.
﴿مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا﴾ [٢٦] حسن؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جواب الشرط «فقولي»، وبين هذا الجواب وشرطه جملة محذوفة تقديرها: فإما ترينّ من البشر أحدًا، فسألك الكلام فقولي، وبهذا المقدر يتخلص من إشكال وهو: أنَّ قولها «فلن أكلم اليوم إنسيًّا» كلام فيكون تناقضًا؛ لأنَّها كلمت إنسيًّا بكلام.
﴿إِنْسِيًّا (٢٦)﴾ [٢٦] كاف.
﴿تَحْمِلُهُ﴾ [٢٧] حسن؛ بمعنى: حاملة له.
﴿فَرِيًّا (٢٧)﴾ [٢٧] كاف.
﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ [٢٨]، وهارون هذا كان من عباد بني إسرائيل كانت مريم تشبهه في كثرة العبادة، وليس هو: هرون أخا موسى بن عمران، فإنَّ بينهما مئينًا من السنين، قال ابن عباس: (هو عمران بن ماثان جد عيسى من قبل أمه). وقال الكلبي: (كان هرون أخا مريم من أبيها)، وقيل: كان هرون رجلًا فاسقًا شبهوها به، وقد ذكرت مريم في القرآن وكرر اسمها في أربعة وثلاثين موضعًا (٢)، ولم يسم في القرآن من النساء غيرها (٣).
﴿امْرَأَ سَوْءٍ﴾ [٢٨] جائز.
﴿بَغِيًّا (٢٨)﴾ [٢٨] كاف، وكذا «فأشارت إليه»، ومثله: «صبيَّا»
(٢) وهم بالسور التالية: البقرة: ٨٧، ٢٥٣، آل عمران: ٣٦، ٣٧، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥ ورد ذكرها بها مرتين، وسورة النساء: ١٥٦، ١٥٧، ١٧١ ورد ذكرها بها مرتين، والمائدة: ١٧ وورد ذكرها بها مرتين، ٤٦، ٧٢، ٧٥، ٧٨، ١١٠، ١١٢، ١١٤، ١١٦، وسورة التوبة: ٣١، وسورة مريم: ١٦، ٢٧، ٣٤، وسورة المؤمنون: ٥٠، وسورة الأحزاب: ٧، وسورة الزخرف: ٥٧، وسورة الحديد: ٢٧، وسورة الصف: ٦، ١٤، وسورة التحريم: ١٢.
(٣) انظر: تفسير الطبري (١٨/ ١٨٦)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.