* قلت: تفسير كلمات الله بمقدوراته أو بمعلوماته خلاف ما فهمه السلف منها، وهو بالتالي عدول عن ظاهر اللفظ، بل كلماته سبحانه هي كلامه وقوله الذي لا نفاد له؛ لأنه سبحانه أول بلا ابتداء، آخر بلا انتهاء، ولم يزل ولا يزال يتكلم بما شاء إذا شاء، فلا حد لكلامه سبحانه فيما مضى ولا فيما يستقبل، وما يقدر من الأشجار والبحور لتكتب به كلمات الله لابد أن يفنى وينتهي، وكلام الله لا نفاد له، وتفسير كلمات الله بمقدوراته أو معلوماته تفسير لها بأمور وجودية وعدمية، وكلمات