أحدهما: إن احتجتم إلى مال غيركم فاسألوا الله أن يعطيكم مثل ذلك من فضله ولا تتمنوا مال غيركم. والثاني: العبادة التي تكتسب الثواب في الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إسألوا الله من فضله فإنه يحب أن يسأل وإن أفضل العبادة انتظار الفرج ". ﴿إن الله كان بكل شيء عليماً﴾ أنه قسم الأرزاق على ما علم وشاء فينبغي أن ترضوا بما قسم وتسألوه من فضله غير متأسفين لغيركم في عطية. والنهي تحريم عند أكثر العلماء، لأنه ليس لأحد أن يقول: ليت مال فلان مالي، وإنما يقول ليت مثله لي.


الصفحة التالية
Icon