والثالث: أنها نزلت في اليهود. والرابع: أنها من صفة المؤمن لما طُبعَ عليه البشر من المخافة، وهذا قول الحسن. ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾ في البروج ها هنا ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها القصور، وهو قول مجاهد، وابن جريج. والثاني: أنها قصور في السماء بأعيانها تسمى بهذا الاسم، وهو قول السدي، والربيع. والثالث: أنها البيوت التي في الحصون وهو قول بعض البصريين.