أحدها: أنها الأيام الستة، التي خلق الله تعالى فيها الدنيا، وهذا قول الضحاك بن مزاحم (٩٣). والثاني: أنها أسماء ملوك مَدْيَن، وهذا قول الشعبي وفي قول بعض شعراء مَدْيَن دليل على ذلك قال شاعرهم:
| (أَلاَ يَا شُعَيْبٌ قَدْ نَطَقْتَ مَقَالةً | سَبَبْتَ بِهَا عَمْراً وَحَيَّ بني عَمْرو) |
| (مُلُوكُ بني حطّى وَهَوَّزُ مِنْهُمُ | وَسَعْفَصُ أَصْلٌ لِلْمَكَارِمِ وَالْفَخْرِ) |
| (هُمُ صَبَّحُوا أَهْلَ الحِجَازِ بغارَةٍ | كَمِثْل شُعَاعِ الشَّمْسِ أَوْ مَطْلَعِ الْفَجْرِ) |