(أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ | سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الْفَاجِرِ) |
أي براءةً من علقمة. ولا يجوز أن يسبَّحَ عَيْرُ اللهِ، وإن كان منزهاً، لأنه صار علَماً في الدين على أعلى مراتب التعظيم الَّتي لا يستحقها إلا اللهُ تعالى. وفي المراد بقولهم:
﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾ أربعة أقاويل: أحدها: معناه نصلي لك، وفي التنزيل:
﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣]، أي من المصلين، وهذا قول ابن عباس وابن مسعود.