ويحتمل أن يراد بهم الراجعون إلى الله تعالى في فعل ما أمر واجتناب ما حظر لأنها صفة مبالغة في المدح، والتائب هو الراجع، والراجع إلى الطاعة أفضل من الراجع عن المعصية لجمعه بين الأمرين. ﴿العَابِدُونَ﴾ فيه ثلاثة أوجه: أحدها: العابدون بتوحيد الله تعالى، قاله سعيد بن جبير.


الصفحة التالية
Icon