أحدها: الملك، قاله مجاهد. الثاني: العظمة، حكاه الأعمش. الثالث: العلو، قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. الرابع: الطاعة، قاله الضحاك.
﴿وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين﴾ قوله عز وجل: ﴿فَمَاءَآمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذِرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ﴾ فيه أربعة أوجه: أحدها: أن الذرية القليل، قاله ابن عباس. الثاني: أنهم الغلمان من بني إسرائيل لأن فرعون كان يذبحهم فأسرعوا إلى الإيمان بموسى، قاله زيد بن أسلم. الثالث: أنهم أولاد الزمن قاله مجاهد. الرابع: أنهم قوم أمهاتهم من بني إسٍرائيل وآباؤهم من القبط. ويحتمل خامساً: أن ذرية قوم موسى نساؤهم وولدانهم. ﴿عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِمْ﴾ يعني وعظمائهم وأشرافهم. ﴿أَنَ يَفْتِنَهُمْ﴾ فيه وجهان: