﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مَنَ النَّاسِ﴾، قاله محمد بن كعب القرظي. والثاني: أن النبي ﷺ كان يهاب قريشاً، فأنزل الله تعالى هذه الآية، قاله ابن جريج. وروت عائشة أن النبي ﷺ كان يُحْرَس حتى نزلت هذه الآية ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ فأخرج النبي ﷺ رأسه من القبة وقال: يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله. ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ فيه تأويلان: أحدهما: لا يعينهم على بلوغ غرضهم. الثاني: لا يهديهم إلى الجنة.
{قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا