(كلفت مجهولها نوقاً ثمانية | إذا الحداة على أكسائها حفدوا) |
﴿ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون﴾ قوله عز وجل: ﴿ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً لا يقدر على شيء﴾ فيه وجهان: أحدهما: أنه لا يملك ما لم يؤذن وإن كان باقياً معه. الثاني: أن لسيده انتزاعه من يده وإن كان مالكاً له. ﴿ومَن رزقناه مِنا رزقاً حسناً﴾ يعني الحُرّ، وفيه وجهان: أحدهما: ملكه ما بيده. الثاني: تصرفه في الاكتساب على اختياره.