
الرابع: أنه تسمية أولادهم عبيد آلهتهم كعبد شمس وعبد العزَّى وعبد اللات، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
﴿ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما﴾ قوله عز وجل: ﴿ربُّكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر﴾ معناه يجريها ويسيرها، قاله ابن عباس وقتادة وابن زيد، قال الشاعر:
﴿وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا﴾ قوله عز وجل: ﴿وإذا مَسّكم الضُّرُّ في البحر ضَلَّ من تدعون إلا إياه﴾ فيه وجهان: أحدهما: بطل من تدعون سواه، كما قال تعالى ﴿أضلَّ أعمالهم﴾ [محمد: ١] أي أبطلها. الثاني: معناه غاب من تدعون كما قال تعالى ﴿أئِذا ضَلَلْنا في الأرض﴾ [السجدة: ١٠] أي غِبْنَا.
{أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من
نتائج البحث
الفهرس
-
-
1 2 3 4 5 6 7 8 10 11 13 14 16 17 19 21 23 25 26 28 29 30 31 34 35 37 40 42 44 45 48 49 51 54 55 57 58 60 61 62 63 65 67 68 72 74 75 78 80 81 83 84 87 88 89 90 91 93 94 97 99 104 106 108 111 114 115 116 118 119 120 122 125 129 130 133 136 139 142 144 145 146 148 149 151 153 155 158 159 163 164 165 168 170 174 177 178 180 183 185 186 187 188 189 190 194 195 196 197 198 199 200 203 204 208 210 211 213 214 216 217 219 221 222 224 226 228 229 231 232 233 234 235 236 237 238 240 243 246 247 248 249 250 253 255 256 257 258 259 260 261 262 265 266 267 270 272 275 276 278 282 283 284
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
(يا أيها الراكب المزجي مطيتُه | سائل بني أسدٍ ما هذه الصوت) |