أحدها: أنه الفقر، قاله قتادة. الثاني: أنه السقم، قاله الكلبي. الثالث: السيف، وهو محتمل. قوله عز وجل: ﴿قُلْ كلٌّ يعمل على شاكلته﴾ في ستة تأويلات: أحدها: على حِدّته، قاله مجاهد. الثاني: على طبيعته، قاله ابن عباس. الثالث: على بيته، قاله قتادة. الرابع: على دينه، قاله ابن زيد. الخامس: على عادته. السادس: على أخلاقه. ﴿فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً﴾ فيه وجهان: أحدهما: أحسن ديناً. الثاني: أسرع قبولاً.
﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا﴾ قوله عز وجل: ﴿ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي﴾ فيها خمسة أقاويل: أحدها: أنه جبريل عليه السلام، قاله ابن عباس. كما قال تعالى ﴿نزل به الروح الأمين﴾ [الشعراء: ١٩٣]. الثاني: ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، لكل وجه سبعون ألف لسان يسبح الله تعالى بجميع ذلك، قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه. الثالث: أنه القرآن، قاله الحسن، كما قال تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحاً


الصفحة التالية
Icon