ويقرأ سُوى بضم السين وكسرها، وفيهما وجهان: أحدهما: أن: معناهما واحد وإن اختلف لفظهما. والثاني: أن معناهما، فهو بالضم المنصف، وبالكسر العدل. قوله تعالى: ﴿يَوْمُ الزِّينَةِ﴾ فيه أربعة أقاويل: أحدها: أنه يوم عيد كان لهم، قاله مجاهد وابن جريج والسدي وابن زيد وابن إسحاق. الثاني: يوم السبت، قاله الضحاك. الثالث: عاشوراء، قاله ابن عباس. الرابع: أنه يوم سوق كانوا يتزينون فيها، قاله قتادة.
﴿فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى﴾ قوله تعالى: ﴿لاَ تَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ كَذِباً﴾ فيه وجهان: أحدهما: لا تفترواْ على الله كذباً بسحركم. الثاني: بتكذيبي وقولكم م جئت به سحر. ﴿فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ﴾ فيهلككم ويستأصلكم، قال الفرزدق:



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
(وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتاً أو مُجَلَّف)