﴿كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد ءاتيناك من لدنا ذكرا، من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً، خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حِملاً﴾

(آذنت جارتي بوشك رحيل بكرا جاهرت بخطب جليل)
وفي السامري قولان: أحدهما أنه كان رجلاً من أهل كرمان، تبع موسى من بني إسرائيل، قاله الطبري، وكان اسمه موسى بن ظفر. أحدهما: أنه كان رجلاً من أهل كرمان، تبع موسى من بني إسرئيل، قاله الطبري، وكان اسمه موسى بن ظفر. وفي تسميته بالسامري قولان: أحدهما: أنه كان من قبيلة يقال لها سامرة، قاله قتادة. الثاني: لأنه كان من قرية تسمى سامرة. ﴿قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ﴾ فيه وجهان: أحدهما: نظرت ما لم ينظروه، قاله أبو عبيدة. الثاني: بما لم يفطنواْ له، قاله مقاتل. وفي بصرت وأبصرت وجهان: أحدهما: أنَّ معناهما واحد. الثاني: أن معناها مختلف، بأبصرت بمعنى نظرت، وبَصُرت بمعنى فطنت. ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً﴾ قرأه الجماعة بالضاد المعجمة، وقرأ الحسن بصاد غير معجمة، والفرق بينهما أن القبضة بالضاد المعجمة، بجميع الكف، وبصاد غير معجمة: بأطراف الأصابع ﴿مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ﴾ فيه قولان: أحدهما: أن الرسول جبريل.


الصفحة التالية
Icon