الرابع: مقرنين، قاله الأخفش وفيها دليل على أن من دعي إلى حاكم فعليه الإِجابة ويحرج إن تأخر. وقد روى أبو الأشهب عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دُعِيَ إِلَى حَاكِمٍ مِنَ المُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْ فَهُوَ ظَالِمٌ لاَ حَقَّ لَهُ). ثم قال: ﴿أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾ فيه قولان: أحدهما: شرك، قاله الحسن. الثاني: نفاق، قاله قتادة.