﴿وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ﴾ يعني ملك كل شيء مما أحله وحرمه فيحل منه ما شاء ويحرم منه ما شاء لأن للمالك أن يفعل في ملكه ما يشاء. قوله: ﴿سَيُرِيكُمْءَآيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا﴾ فيه وجهان: أحدهما: يريكم في الآخرة فتعرفونها على ما قال في الدنيا، قاله الحسن. الثاني: يريكم في الدنيا ما ترون من الآيات في السموات والأرض فتعرفونها أنها حق، قاله مجاهد. ﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ من خير أو شر فلا بد أن يجازي عليه، والله أعلم.