والأشد جمع واختلف هل له واحد أم لا، على قولين: أحدهما: لا واحد له، قاله أبو عبيدة. الثاني: له واحد وفيه وجهان: أحدهما: شد، قاله سيبويه. الثاني: شدة، قاله الكسائي. ﴿وَاسْتَوَى﴾ فيه أربعة أقاويل: أحدها: اعتدال القوة، قاله ابن شجرة. الثاني: خروج اللحية، قاله ابن قتيبة. الثالث: انتهى شبابه، قاله ابن قتيبة. الرابع: أربعون سنة، قاله ابن عباس. ﴿آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً﴾ في الحكم أربعة أقاويل: أحدها: أنه العقل، قاله عكرمة. الثاني: النبوة، قاله السدي. الثالث: القوة، قاله مجاهد. الرابع: الفقه، قاله ابن اسحاق. قوله: ﴿وَدَخَل الْمَدِينَةَ﴾ فيها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها مصر، قاله ابن شجرة. الثاني: منف، قاله السدي. الثالث: عين الشمس، قاله الضحاك. ﴿عَلَى حِينٍ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا﴾ فيه أربعة أقاويل: أحدها: نصف النهار والناس قائلون، قاله ابن جبير. الثاني: ما بين المغرب والعشاء، قاله ابن عباس. الثالث: يوم عيد لهم وهم في لهوهم، قاله الحسن. الرابع: لأنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به، حكاه ابن عيسى. ﴿فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ﴾ وفيه قولان: أحدهما: من شيعته إسرائيلي ومن عدوه قبطي، قاله ابن عباس. الثاني: من شيعته مسلم ومن عدوه كافر، قاله ابن إسحاق.