الثالث: إن ما تدعوهم إليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قاله ابن زيد. ﴿وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ فيه سبعة تأويلات:: أحدها: ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، قاله ابن عباس. الثاني: ولذكر الله أفضل من كل شيء، قاله سلمان. الثالث: ولذكر الله في الصلاة التي أنت فيها أكبر مما نهتك عنه الصلاة من الفحشاء والمنكر، قاله عبد الله بن عون. الرابع: ولذكر الله العبد في الصلاة أكبر من الصلاة، قاله أبو مالك. الخامس: ولذكر الله أكبر من أن تحويه أفهامكم وعقولكم. السادس: أكبر من قيامكم بطاعته. السابع: أكبر من أن يبقي على صاحبه عقاب الفحشاء والمنكر.
﴿ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون﴾ قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُواْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلأَ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ فيه ثلاثة تأويلات: