﴿إِلاَّ أَن تَفْعَلُواْ إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَّعْرُوفاً﴾ فيه أربعة أوجه أحدها: أنه أراد الوصية للمشرك من ذوي الأرحام، قاله قتادة. الثاني: أنه عنَى الوصية للحلفاء الذي آخى بينهم رسول الله ﷺ من المهاجرين والأنصار، قاله مجاهد. الثالث: أنه أراد الذين آخيتم تأتون إليهم معروفاً، قاله مقاتل بن حيان. الرابع: أنه عنى وصية الرجل لإخوانه في الدين، قاله السدي. ﴿كَانَ ذَلِكَ فِي الْكَتَابِ مَسْطُوراً﴾ فيه ثلاثة أوجه: أحدها: كان التوارث بالهجرة والمؤاخاة في الكتاب مسطوراً قبل النسخ. والثاني: كان نسخه بميراث أولي الأرحام في الكتاب مسطوراً قبل التوارث. الثالث: كان أن لا يرث مسلم كافرا في الكتاب مسطوراً. وفي ﴿الْكِتَابِ﴾ أربعة أوجه: أحدها: في اللوح المحفوظ، قاله إبراهيم التيمي. الثاني: في الذكر، قاله مقاتل بن حيان. الثالث: في التوراة أمر بني اسرائيل أن يصنعوا مثله في بني لاوي بن يعقوب حكاه النقاش. الرابع: في القرآن، قاله قتادة.