﴿وَلكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾ فيه قولان: أحدهما: الأجل المسمى الذي وعدهم في اللوح المحفوظ، قاله مقاتل. الثاني: إلى يوم القيامة، قاله يحيى. ﴿فَإذَا جَآءَ أَجَلُهُم﴾ فيه قولان: أحدهما: نزول العذاب. الثاني: البعث في القيامة. ﴿فَإنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً﴾ يحتمل وجهين: أحدهما: بصيراً بأجلهم. الثاني: بصيراً بأعمالهم، والله أعلم.