الثاني: جعلنا الإيمان نوراً. حكاه النقاش وقاله الضحاك. ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ فيه قولان: أحدهما: معناه: وإنك لتدعو إلى دين مستقيم، قاله قتادة. الثاني: إلى كتاب مستقيم، قاله علي رضي الله عنه. وقرأ عاصم الجحدري: وإنك لتُهدى، بضم التاء أي لتُدْعَى. قوله عز وجل: ﴿صِرَاطِ اللَّهِ﴾ فيه وجهان: أحدهما: أن صراط الله هو القرآن، قاله علي كرم الله وجهه. الثاني: الإٍسلام، رواه النواس بن سمعان الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم. ﴿أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ﴾ يحتمل وجهين: أحدهما: أنه وعيد بالبعث. الثاني: أنه وعيد بالجزاء، والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon