﴿بُكْرَةً وَأصِيلاً﴾ أي غدوة وعشياً. قال الشاعر:


﴿سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ولله ملك السماوات والأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفورا رحيما﴾ قوله عز وجل: ﴿وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً﴾ فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: فاسدين قاله قتادة. الثاني: هالكين، قاله مجاهد. قال عبد الله بن الزبعرى:
(لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأجلس في أفيائه بالأصائل)
(يا رسول المليك إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بور)
الثالث: أشرار، قاله ابن بحر. وقال حسان بن ثابت:
﴿سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا﴾ قوله عز وجل: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ اللَّهِ﴾ فيه وجهان:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
(لا ينفع الطول من نوك الرجال وقد يهدي الإله سبيل المعشر البور)