الثاني: متجبر عليهم متسلط، قاله مجاهد. ولذلك قيل لكل متسلط جبار. قال الشاعر:

(وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من صعره فتقوما)
وهو من صفات المخلوقين ذم. الثالث: أنك لا تجبرهم على الإسلام من قولهم قد جبرته على الأمر إذا قهرته على أمر، قاله الكلبي. ﴿فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾ الوعيد العذاب، والوعد الثواب. قال الشاعر:
(وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي)
قال قتادة: اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك ويرجو موعدك. وروي أنه قيل: يا رسول الله لو خوفتنا فنزلت ﴿فَذَكِّرْ بِالْقُرءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾.


الصفحة التالية
Icon