(كأن مشيتها من بيت جارتها | مور السحابة لا ريث ولا عجل) |
(يدعه بصفحتي حيزومه | دع الوصي جانبي يتيمه) |
﴿إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين﴾ ﴿فَاكِهِينَ بِمَآ ءاتَاهُمْ رَبُّهُمْ﴾ فيه خمسة أوجه: أحدها: معجبين، قاله ابن عباس. الثاني: ناعمين، قاله قتادة. الثالث: فرحين، قاله السدي. الرابع: المتقابلين بالحديث الذي يسر ويؤنس، مأخوذ من الفكاهة، قاله ابن بحر. الخامس: ذوي فاكهة كما قيل: لابن وتامر، أي ذو لبن وتمر، قاله عبيدة، ومعنى ذلك، أنهم ذوو بساتين فيها فواكه. ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ﴾ والسرر الوسائد، وفي المصفوفة ثلاثة أوجه: أحدها: المصفوفة بين العرش، قاله عكرمة.