أحدها: النبي ﷺ، قاله أبو سعيد. الثاني: الصف الأول، قاله رباح بن عبيد. الثالث: إلى التكبيرة الأولى مع الإمام، قاله مكحول. الرابع: إلى التوبة: قاله الكلبي. ﴿وَجَنَةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَآءِ﴾ ترغيباً في سعتها، واقتصر على ذكر العرض دون الطول لما في العرض من الدلالة على الطول، ولأن من عادة العرب أن تعبر عن سعة الشيء بعرضه دون طوله، قال الشاعر:
(كأن بلاد الله وهي عريضة | على الخائف المطلوب حلقة خاتم.) |
﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد﴾ ﴿مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ﴾ فيه وجهان: أحدهما: الجوائح في الزرع والثمار. الثاني: القحط والغلاء. ﴿وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ﴾ فيه أربعة أوجه: أحدها: في الدين، قاله ابن عباس.