محمولاً على ما استقر من صور الخلق، فيحدث خلق كل جنس على صورته وفيه على كلا الوجهين دليل على قدرته. ويحتمل وجهاً ثالثاً: أن يكون لنقله خلق الإنسان وكل حيوان من صورة إلى صورة، فيكون نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أن يصير شيخاً هرماً، كما قال النابغة:

(الخالق البارىء المصور في ال أرحام ماء حتى يصير دماً)
﴿له الأسماء الحسنى﴾ فيه وجهان: أحدهما: أن جميع أسمائه حسنى لاشتقاقه من صفاته الحسنى. الثاني: أن له الأمثال العليا، قاله الكلبي.


الصفحة التالية
Icon