آدم فقيل منه. قال ابن عباس حدثني من رأى قرني الكبش الذي ذبحه إبراهيم عليه السلام معلقين بالكعبة. والذبح بالكسر هو المذبوح، والذبح بالفتح هو فعل الذبح. وفي قوله: ﴿عظيم﴾ خمسة تأويلات: أحدها: لأنه قد رعى في الجنة، قاله ابن عباس. الثاني: لأنه ذبح بحق، قاله الحسن. الثالث: لأنه عظيم الشخص. الرابع: لأنه عظيم البركة. الخامس: لأنه متقبل، قاله مجاهد. قوله عز وجل: ﴿وتركنا عليه في الآخِرين﴾ فيه قولان: أحدهما: الثناء الحسن، قاله قتادة. الثاني: هو السلام على إبراهيم، قاله عكرمة.
﴿ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين﴾ قوله عز وجل: ﴿ولقد مننا على موسى وهارون﴾ فيه قولان: أحدهما: بالنبوة، قاله مقاتل. الثاني: بالنجاة من فرعون، قاله الكلبي. ﴿ونجيناهما﴾ الآية. فيه قولان: أحدهما: من الغرق. الثاني: من الرق.
{وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا