أحدهما: أنه أراد أباه، واسمه لمك، وأمه واسمها منجل، وكانا مؤمنين، قاله الحسن. الثاني: أنه أراد أباه وجده، قاله سعيد بن جبير. ﴿ولمن دَخَل بَيْتِيِ مُؤْمِناً﴾ فيه ثلاثة أوجه: أحدها: يعني صديقي الداخل إلى منزلي، قاله ابن عباس. الثاني: من دخل مسجدي، قاله الضحاك. الثالث: من دخل في ديني، قاله جويبر. ﴿وللمؤمنين والمؤمنات﴾ فيه قولان: أحدهما: أنه أراد من قومه. الثاني: من جميع الخلق إلى قيام الساعة، قاله الضحاك. ﴿ولا تَزِدِ الظالمينَ﴾ يعني الكافرين. ﴿إلا تباراً﴾ فيه وجهان: أحدهما: هلاكاً. الثاني: خساراً، حكاهما السدي.