(أتانا عامرٌ يَبْغي قِرانا فأَتْرَعنا له كأساً دِهاقاً)
الثاني: متتابعة يتبع بعضها بعضاً، قاله عكرمة. الثالث: صافية، رواه عمر بن عطاء، قال الشاعر:
(لأنْتِ آلى الفؤادِ أَحَبُّ قُرْباً مِن الصّادي إلى كأسٍ دِهَاقِ.)
﴿لا يَسْمعونَ فيها لَغْواً ولا كِذّاباً﴾ في اللغو ها هنا أربعة أقاويل: أحدها الباطل، قاله ابن عباس. الثاني: الحلف عند شربها، قاله السدي. الثالث: الشتم، قاله مجاهد. الرابع: المعصية، قاله الحسن. وفي (كِذّاباً) ثلاثة أقاويل: أحدهاك لا يكذب بعضهم بعضاً، قاله سعيد بن جبير. الثاني: أنه الخصومة، قاله الحسن. الثالث: أنه المأثم، قاله قتادة. وفي قوله ﴿لا يَسْمَعونَ فيها﴾ وجهان: أحدهما: في الجنة، قاله مجاهد. الثاني: في شرب الخمر، قاله يحيى بن سلام. ﴿جزاءً من ربكَ عَطاءً حِساباً﴾ فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: كافياً، قاله الكلبي. الثاني: كثيراً، قاله قتادة. الثالث: حساباً لما عملوا، فالحساب بمعنى العد.
{رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر


الصفحة التالية
Icon