الثالث: فإذا فرغت من جهادك عدوك فانصب لعبادة ربك، قاله الحسن وقتادة. الرابع: فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب في عمل آخرتك، قاله مجاهد. ويحتمل تأويلاً خامساً: فإذا فرغت من إبلاغ الرسالة فانصب لجهاد عدّوك. ﴿وإلى ربِّكَ فارْغَبْ﴾ فيه ثلاثة أوجه: أحدها: فارغب إليه في دعائك قاله ابن مسعود. الثاني: في معونتك. الثالث: في إخلاص نيتك، قاله مجاهد. ويحتمل رابعاً: فارغب إليه في نصرك على أعدائك.