ويحتمل رابعاً: إلا ليخلصوا دينهم في الإقرار بنبوته. ﴿حُنفاءَ﴾ فيه ستة أوجه: أحدها: متبعين. الثاني: مستقيمين، قاله محمد بن كعب. الثالث: مخلصين، قاله خصيف. الرابع: مسلمين، قاله الضحاك، وقال الشاعر:

(أخليفة الرحمنِ إنا مَعْشرٌ حُنفاءُ نسجُدُ بُكرةً وأصيلاً)
الخامس: يعني حجّاجاً، قاله ابن عباس؛ وقال عطية العوفي: إذا اجتمع الحنيف والمسلم كان معنى الحنيف الحاج وإذا انفرد الحنيف كان معناه المسلم، وقال سعيد بن جبير: لا تسمي العرب الحنيف إلا لمن حج واختتن. السادس: أنهم المؤمنون بالرسل كلهم، قاله أبو قلابة. ﴿ويُقيموا الصّلاةَ ويُؤْتُوا الزّكاةَ وذلكَ دينُ القَيِّمَةِ﴾ وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: معناه وذلك دين الأمة المستقيمة. الثاني: وذلك دين القضاء القيم، قاله ابن عباس. الثالث: وذلك الحساب المبين، قاله مقاتل. ويحتمل رابعاً: وذلك دين من قام لله بحقه. ﴿إِنَّ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لْكِتَابِ وَصلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَوْلَ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٨ - ; ئِكَ هُمْ شَرُّ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لْبَرِيَّةِ إِنَّ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لصَّالِحَاتِ أُوْلَ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٨ - ; ئِكَ هُمْ خَيْرُ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لْبَرِيَّةِ جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; لأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً رِّضِىَ صلى الله عليه وسلم
١٦٤٩ - ; للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾


الصفحة التالية
Icon