(أخليفة الرحمن إنا مَعْشَرٌ... حُنَفاءُ نسجُد بكرةً وأصيلاً.)
(عَرَبٌ نرى لله في أمْوالِنا... حقَّ الزكاة مُنزّلا تنزيلاً)
(قَوْمٌ على الإسلام لمّا يَمْنعوا... ماعونَهم ويضَيِّعوا التهْليلا)
الثاني: أنه المعروف،  قاله محمد بن كعب. الثالث: أنه الطاعة،  قاله ابن عباس. الرابع: أنه المال بلسان قريش،  قاله سعيد بن المسيب والزهري. الخامس: أنه الماء إذا احتيج إليه ومنه الماء المعين وهو الجاري،  قال الأعشى:
(بأجود منا بماعونه... إذا ما سماؤهم لم تغِم)
السادس: أنه ما يتعاوره الناس بينهم،  مثل الدلو والقدر والفاس،  قاله ابن عباس،  وقد روي مأثوراً. السابع: أنه منع الحق،  قاله عبد الله بن عمر. الثامن: أنه المستغل من منافع الأموال،  مأخوذ من المعنى وهو القليل،  قاله الطبري وابن عيسى. ويحتمل تاسعاً: أنه المعونة بما خف فعله وقل ثقله.
                                        
                                    
