الفقهاء فينسبهم إلى الجهل، ويتوهم عليهم أنهم أقدموا على كتاب الله بغير ما أراده الله عزّ وجلّ فهم كانوا أعلم بالتأويل وأشد تعظيما للقرآن» قال ابن فارس: «وليس كل من خالف قائلا فى مقالته ينسبه إلى الجهل، فقد اختلف الصدر الأول فى تأويل آى من القرآن».
قال: «فالقول إذن ما قاله أبو عبيد، وإن كان قوم من الأوائل قد ذهبوا إلى غيره» «١».
(١) البرهان ١/ ٢٩٠