ويجب على القارئ أن يحذر التفريط إلى حالة لا تجوز القراءة بها.
والتّدوير:
هو: عبارة عن التوسط بين: «التحقيق، والحدر».
قال ابن الجزري:
مع حسن صوت بلحون العرب | مرتّلا مجوّدا بالعربي |
الأمر الأول:
أن تكون بصوت حسن، وهناك عدّة أحاديث كلها تفيد الحثّ على أن تكون القراءة بصوت حسن، لأن ذلك أدعى إلى الاستماع إلى كتاب الله تعالى، وتدبّر معانيه:
فعن «البراء بن عازب» عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «زيّنوا القرآن بأصواتكم» اه «١».
وفي رواية أخرى: «زيّنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا» اهـ «٢».
وعن «جابر بن عبد الله الأنصاري» رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «إنّ أحسن الناس صوتا الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله عزّ وجلّ» اهـ «٣».
(١) أخرجه أبو داود ج ٢/ ٧٤، والنسائي ج ٢/ ١٧٩، وابن ماجة ج ١/ ٤٢٧.
(٢) رواه الحاكم ج ١/ ٥٧٥.
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه ج ١/ ٤٢٥، والدارمي في سننه ج ٢/ ٨٣٨.
(٢) رواه الحاكم ج ١/ ٥٧٥.
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه ج ١/ ٤٢٥، والدارمي في سننه ج ٢/ ٨٣٨.