الأول، ووصل الثاني بالثالث.
الثالث: وصل الاستعاذة بالبسملة والوقف على البسملة، ويسمّى وصل الأوّل بالثاني، وقطع الثالث.
الرابع: وصل الاستعاذة بالبسملة مع وصل البسملة بأوّل السورة، ويسمى وصل الجميع.
أمّا إذا كان القارئ مبتدئا بأول سورة «براءة» فإنه يجوز له وجهان:
الأول: الوقف على الاستعاذة، والبدء بأوّل السورة بدون بسملة.
الثاني: وصل الاستعاذة بأوّل السورة بدون بسملة أيضا.
القضية الثانية: اختلف القراء في معنى قوله تعالى: فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ (سورة النحل الآية ٩٨) هل الطلب للوجوب، أو النّدب:
فذهب جمهور أهل الأداء إلى أنه على سبيل الندب ولو تركها القارئ لا يكون آثما.
وذهب بعض العلماء إلى أنه على سبيل الوجوب، وقالوا: إن الاستعاذة واجبة عند إرادة القراءة.
وبناء على هذا المذهب لو ترك القارئ الاستعاذة يكون آثما.
تمّ باب الاستعاذة ولله الحمد والشكر


الصفحة التالية
Icon