٨ - ومثال «التاء» في «الصاد» قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ (سورة النبأ الآية ٣٨).
٩ - ومثال «التاء» في «الجيم» قوله تعالى: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا (سورة المائدة الآية ٩٣).
١٠ - ومثال «التاء» في «الطاء» قوله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ (سورة هود الآية ١١٤).
واختلف المدغمون في إدغام «التاء» في «الطاء» من قوله تعالى: وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ (سورة النساء الآية ١٠٢).
وقد أشار الناظم إلى هذا الخلاف بقوله:
والخلف في الزكاة والتوراة حل... ولتأت آت
فإن قيل: ما وجه الخلاف في هذا الموضع بالذات؟
أقول: لعلّ وجه الإظهار في هذا الموضع أنه من المجزوم. ووجه الإدغام التجانس الذي بين الحرفين، وقوة الكسرة.
قال ابن الجزري:
.............................. ولثا الخمس الأول
المعنى: هذا شروع في بيان الحروف التي تدغم «الثّاء» فيها، وهي الحروف الخمسة التي ذكرت أوّلا من الحروف التي تدغم «الدال» فيها، وهي:
«السين، والذال، والضاد، والتاء، والشين» وهذه أمثلة لهذه الحروف الخمسة:
١ - فمثال «الثاء» في «السين» قوله تعالى: وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ (سورة النمل الآية ١٦).
٢ - ومثال «الثاء» في «الذال» قوله تعالى: وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا (سورة آل عمران الآية ١٤).
٣ - ومثال «الثاء» في «الضاد» قوله تعالى: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (سورة الذاريات الآية ٢٤).