ويفهم أيضا من كلام الناظم أن «الذال» تدغم في حرفين هما: «السين، والصاد» وذلك في قوله تعالى: فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (سورة الكهف الآية ٦١). وقوله تعالى: وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً (سورة الكهف الآية ٦٣). وقوله تعالى: مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً (٦) (سورة الجنّ الآية ٣).
ويفهم من كلام الناظم أيضا أنّ «الجيم» تدغم في حرفين هما:
١ - «التاء» من قوله تعالى: مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ* تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ (سورة المعارج الآيتان ٢ - ٣).
٢ - «الشين» من قوله تعالى: وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ (سورة الفتح الآية ٢٩). على الراجح من الوجهين، والوجهان صحيحان، وبهما قرأت.
ويفهم من كلام الناظم أيضا أنّ «الباء» تدغم في «ميم» «يعذب من يشاء» فقط، وذلك في خمسة مواضع وهي:
١ - قوله تعالى: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (سورة آل عمران الآية ١٢٩).
٢ - قوله تعالى: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (سورة المائدة الآية ١٨).
٣ - قوله تعالى: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة المائدة الآية ٤٠).
٤ - قوله تعالى: يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (سورة العنكبوت الآية ٢١).
٥ - قوله تعالى: يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (سورة الفتح الآية ١٤).
تنبيه: ليس من هذه المواضع قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ (سورة البقرة الآية ٢٨٤) حيث إن «أبا عمرو» يقرأه بجزم الباء، وإدغامه